وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، أن الوزير شكري عرض، خلال الاجتماع، بشكل مفصل للجهود المصرية لتوحيد مواقف ورؤي "المعارضة السورية" من خلال استضافة مؤتمر القاهرة — 2، والتي خرج عنها وثيقة خريطة الطريق التي تعكس توافق "المعارضة السورية" علي مجموعة من المبادئ والقواعد والاهداف لدفع الحل السياسي، والخروج من المأزق الراهن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، والحفاظ علي استمرارية مؤسسات الدولة ووحدة أراضيها.
وأضاف المتحدث، أن المبعوث الأممي أكد خلال اللقاء، علي الحرص الشديد لسكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، للعمل علي الإسراع بالتوصل إلي حل سياسي للأزمة في سوريا مع قرب مرور 5 سنوات علي اندلاع الثورة السورية، وما أسفرت عَنْهُ من أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والنازحين واللاجئين داخل سوريا وفي العالم، مِمّا يتطلب التحرك في إطار مجلس الأمن لحشد الدعم الدولي في اتجاه الحل السياسي.
وأوضح عبد العاطي، أن الوزير شكري شدد علي دعم مصر لكل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للخروج من المأزق الراهن، مؤكداً علي حرص مصر علي مواصلة واستمرار التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة لدفع الحل السياسي للأمام، منوها بعناصر خريطة الطريق التي توافقت عليها فصائل "المعارضة السّوريّة".