ووفقا للمحللين فإن الصين لفتت تركيز المنظمة إلى الاقتصاد، بينما شددت روسيا على الدور السياسي لأعضاء المنظمة ودفعت بها إلى المزيد من التعاون في مجال الأمن.
كما أن ضم أعضاء جدد إلى المنظمة — الهند وباكستان — يضع أساسا لمساحة اقتصادية قادرة في المستقبل على التنافس مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإضعاف ركائز الاقتصاد الأمريكي، مثل العقوبات وتجارة النفط بالدولار.
وأفاد بيان الشركة أن الناتج الإجمالي المحلي لدول البريكس يشكل 20% من الناتج الإجمالي العالمي، وهو بمثابة بديل محتمل للنظام الاقتصادي المرتكز على الولايات المتحدة.
وأشارت "ستراتفور" إلى أن القمتين تسمحان لبكين وموسكو تعزيز المصالح الإقليمية ومنافسة الهيمنة الاقتصادية والسياسية والعسكرية الأمريكية في النظام الدولي.
وذكر المحللون أنه "في سياق الأزمة الأوروبية وعدم الاستقرار في أوكرانيا والنزاعات في حر الصين الجنوبي ترى كل من روسيا والصين ضرورة وإمكانية تدميز النفوذ الأمريكي، اعتمادا على القوة التي يمنحها لهما التعاون".
ويدل التطور التدريجي لبريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون على تعزيز العلاقات بين روسيا والصين وموقفهما في الولايات المتحدة.
وأشار المحللون إلى أنه على الرغم من بعض عدم الثقة، إلا أن الشركاء توصلوا إلى لغة مشتركة داخل المنظمتين. وكان الهدف الواحد دافعا إلى التعاون الوثيق بينهما.