فقد تبين أن البكتيريا كانت ترسل إلى مختبر وزارة الدفاع الأمريكية، الذي يقع في مدينة اندشتول الألمانية، في السنوات 2007 و2009 و2010. وكشفت المعلومات من خلال مراسلات السفارة الألمانية في الولايات المتحدة والجيش الأمريكي.
ووفقا للصحيفة فقد استخدمت عينات الجمرة الخبيثة أثناء مناورات الناتو من أجل مقارنتها مع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
ومن الجدير بالذكر أن بعض العينات ربما مازالت نشطة، بسبب خلل حصل في المختبر أثناء إبطال مفعولها. ويحذر العلماء من أن الجراثيم قد تبقى نشطة لعشرات السنوات.
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الألمانية الرسمية فإن عينات الجمرة الخبيثة لم ترسلإلى المختبر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضيحة حول قيام الجيش الأمريكي بنشر أمراض خطيرة ليست الأولى من نوعها. فقد قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أن البنتاغون أرسل جراثيم الجمرة الخبيثة بالخطأ إلى 66 مختبرا في 19 ولاية ومختبرات في كوريا الجنوبية واستراليا وكندا.