وقال سيد أحمد إن الولايات المتحدة دعمت تنظيمات "الإخوان" و"القاعدة" و"داعش" و"أحرار الشام" وغيرها، مؤكدا أن تلك الجماعات خرجت جميعها من تحت عباءة الاحتضان الأمريكي للإرهاب.
وأكد السياسي الناصري أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمعارضة وتسليحها يعد بمنزلة إدانة لها في دعم الإرهاب، قائلا إن "واشنطن دولة تدعي الديمقراطية، وهي تدعم في الوقت نفسه الإرهاب والتنظيمات التكفيرية".
وتطرق إلى الصحافة الغربية التي قال إنها "ليست بعيدة عن تمويل اللوبي الصهيوني الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط".
وأكد أن وسائل الإعلام الغربية يحركها المال الذي يفرض عليها أجندته الخاصة فـ"الجنرال إعلام" يتم استخدامه من قبل أصحاب المشروع التدميري للعالم أجمع في إشاعة الفوضى في المجتمعات الأخرى كي تبقى الحضارة الأمريكية الوحيدة والفريدة في العالم.
أوضح أن "المشروع الصهيو- أمريكي يستخدم فزاعات الجماعات التكفيرية لنشر الذعر وإشاعة الفوضى داخل مجتمعاتنا العربية"، مؤكداً أن الغرب يستعين بتلك الجماعات كي تشن حروباً بالإنابة، داعياً إلى وقف ترويج الولايات المتحدة لهذه الجماعات والتنظيمات، واصفا إياها بـ"المرتزقة" التي تتحرك وفقا لمن يروج لها، وهى الطريقة الوحيدة لوقف هذا المشروع الإرهابي التكفيري الذى انتشر في المنطقة العربية.
وقال السياسي المصري إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحمل فصيل سياسي السلاح ويطلق عليه "معتدل" ، مشددا على أن "الحركات السياسية المعتدلة لا تحمل السلاح، ولا يحق لأى فصيل سياسي داخل مجتمع من المجتمعات حمل السلاح، فالجيش الوطني فقط هو من يحق له حمل السلاح، وخلاف ذلك يعد تنظيماً إرهابياً متطرفاً".