وقالت وزارة الخارجية في بيانها الصادر اليوم إن القاهرة "تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين مجموعة الست الكبرى وإيران حول الملف النووي الإيراني، وتعكف حاليا علي دراسة بنوده فور الحصول علي نص كامل للاتفاق لدراسته وتقييم مضمونه بدقة".
وتابع البيان أن المتحدث باسم وزارة الخارجية أعرب عن أمل بلاده "في أن يكون الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الطرفين شاملاً متكاملاً، ويؤدي إلى منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط وإخلائها بشكل كامل من جميع أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية، وبما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ويتفق مع بنود معاهدة منع الانتشار النووي".
وقد تُوِّجت سلسلة المفاوضات الصعبة بين اللجنة السداسية الدولية، التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى إيران والاتحاد الأوروبي مع وفد إيران، باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة، ومن شأن تنفيذها، أن تزال تماماً، العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة كافة، المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، ضد إيران.
بدأت المفاوضات بين الطرفين منذ أكثر من 10 أعوام، بعد أن تم اعتماد خطة عمل مشتركة مؤقتة في جنيف، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2013، وقد جرت المناقشات بين "السداسية الدولية" وإيران في كلٍّ من فيينا، ومونترو، ولوزان، وجنيف، بدءاً من شهر فبراير/ شباط 2014، وصولاً إلى الجولة الأخيرة من المحادثات في العاصمة النمساوية فيينا، والتي استمرت أكثر من 18 يوماً.