وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المشتبه به هو محمد يوسف عبد العزيز، وأنه قتل بالرصاص خلال تبادل لإطلاق النار أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وقال مسؤولون أمريكيون إن سلطات إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كان قد استلهم فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" أو جماعة مشابهة.
واتضح حتى الآن من التحقيق أن المشتبه به توجه، أمس الخميس، بسيارته من نوع "موستانغ" مكشوفة إلى مركز تجنيد عسكري مشترك في البداية، حيث أمطر المنشأة بالأعيرة النارية. لكن لم يصب أحد جراء الهجوم.
وبعدها قاد المسلح سيارته إلى مركز للاحتياط تابع للبحرية على بعد نحو عشرة كيلومترات، وأطلق النار فقتل أربعة من أفراد مشاة البحرية قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة.
وأصيب ثلاثة آخرون في الهجمات بينهم أحد افراد مشاة البحرية (المارينز) وجندي من البحرية أفادت مصادر طبية بأن حالته خطيرة. ومن بين المصابين ضابط شرطة حالته مستقرة.
وقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه لعائلات الضحايا، وقال إن المسؤولين سيعملون على الفور على الحصول على إجابات شافية ودقيقة بشأن الحادث.
وأضاف أوباما في بيان من المكتب البيضاوي "أنه لظرف مفجع أن يقتل هؤلاء الأفراد الذين خدموا بلدنا ببسالة كبيرة بهذه الطريقة."
وقال جيه جونسون وزير الأمن الداخلي في بيان إن الوزارة تكثف التدابير الأمنية في منشآت اتحادية معينة "من باب الاحتراز"، وتقدم الدعم للتحقيقات التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي.