ولفت عضو الهيئة الإعلامية لحزب الاتحاد الديمقراطي، إبراهيم إبراهيم، إلى أن الرئيس التركي أردوغان فشل في فرض أجندته في سوريا، التي تستهدف استعادة أمجاد دولة الخلافة الإسلامية بقتل وذبح الأطفال، متهماً المخابرات التركية بالوقوف وراء التفجير بعد فشل حزب العدالة والتنمية في حصد الأغلبية فى الانتخابات الأخيرة.
ووجه إبراهيم اتهاماته للنظام التركي، قائلاً إنه "يرتكب العديد من الجرائم الإرهابية بحق العرب والأكراد والأقليات الموجودة في المنطقة"، لافتا النظر إلى أن جمعيات الشبيبة الاشتراكية، التي استهدفها تفجير اليوم، "كانت تخطط لإعادة إعمار مدينة كوباني (عين العرب) التي دمرها النظام التركي وتنظيم "داعش" الإرهابي".
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن "شهود عيان بموقع الحادث أكدوا أن العملية الإرهابية تمت بنفس الأسلوب الذي يتبعه "داعش" والاستخبارات التركية في استخدام السيارات المفخخة وانتحاريين لترهيب وترويع معارضيهما"، مطالبا المجتمعين الدولي والعربي بضرورة التحرك العاجل لوقف الانتهاكات التركية بحق الأكراد والعرب وجرائمه ضد الفكر الديمقراطي.