وأكد في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية الدولية، أن أي قرار يتعارض مع الخطوط الحمراء لإيران الإسلامية، يفتقد إلى المصداقية، معرباً عن أمله في ألا يهدر مجلس الأمن وقته للمصادقة على مثل هذه القرارات.
وأكد اللواء جعفري، أنه لا يوجد هناك أي مسؤول في إيران الإسلامية يعارض التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق جيد في موضوع البرنامج النووي، مفنداً ما زعمته بعض وسائل الإعلام الأجنبية التي تريد الإيقاع بين أبناء الشعب الإيراني المسلم.
ورأي قائد الحرس الثوري أن "الهدف من نشر هذه الشائعات الرامية للتشكيك في موضوع البرنامج النووي، شن حرب نفسية ضد الشعب الإيراني والحصول علي المزيد من التنازلات من هذا الشعب المؤمن"
واعتبر اللواء جعفري أن أهم عامل لتقييم الموضوع النووي والتوصل إلى اتفاق جيد، هو "التطابق التام والكامل والشفاف وغير الغامض الذي لا يتعارض مع الخطوط الحمراء التي أعلنتها طهران".