وكان السائق الفرنسي بيانكي يرقد في غيبوبة منذ وقوع الحادث في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتوفي في مستشفى في نيس بالقرب من مقر سكن والديه.
ومما جاء في بيان عائلة بيانكي "بحزن عميق تعلن عائلة بيانكي بأنّ جول وافته المنيّة اللّيلة الماضيّة في المركز الطبي الجامعي في نيس بفرنسا بعد الحادث الذي تعرّض له في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأوّل على حلبة سوزوكا خلال مُجريات سباق جائزة اليابان الكُبرى".
لقد أصبح بيانكي أول سائق يتوفى في الفورمولا1 بسبب حادث، منذ وفاة البرازيلي إيرتون سينا في حادث في حلبة ايمولا الإيطالية في مايو أيار 1994.
السائق الفرنسي أصيب بجروح خطيرة في رأسه عندما تعرضت سيارة فريقه ماروسيا الروسي، التي كان يقودها لحادث في أجواء سيئة وأمطار غزيرة، فاصطدمت برافعة، استدعيت إلى الحلبة، لإجلاء سيارة الألماني أدريان سوتيل سائق فريق ساوبر التي اصطدمت بالحاجز الوقائي في نفس المكان في اللفة السابقة.
وتوقف السباق بعد هذا الحادث ونقل السائق الذي فقد وعيه من السيارة المحطمة إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف لأن الظروف الجوية السيئة لم تكن تسمح باستخدام طائرة الهليكوبتر.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات في تقرير في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن بيانكي لم يبطئ من سرعته لدرجة كافية، في ظل رفع أعلام التحذير الصفراء مما أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة وخروجه عن الحلبة واصطدامه بالرافعة.
وأورد التقرير أن السيارة اصطدمت بالرافعة وهي على سرعة 126 كم/ الساعة، وأن الطاقم الطبي لم يرتكب أي خطأ في التعامل مع إصابة السائق الفرنسي.