وفي نفس الوقت لم تعتبر الغارديان أن توتر العلاقة بين روسيا وأوروبا والنزاعات الإقليمية مع الصين من التهديدات العالمية، بل اعتبرتهم مشاكل إقليمية ليست مهمة لمعظم سكان العالم. وقد وصلت إلى هذه الاستنتاجات عن طريق البيانات من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في مركز البحوث "بيو ريسيرتش".
وقد أجريت البحوث في 40 بلدا، حيث سئل المواطنين عن رأيهم حول ماهي التهديدات العالمية على المجتمع الدولي.
ووفقا للدراسة، فإن توتر العلاقات مع روسيا، لم تعتبرها أي بلد من البلدان، التي أجريت فيها البحوث، تهديدا على المجتمع، بإستثناء أوكرانيا، حيث 62% من الأوكرانيين يرون في ذلك تهديدا.
6% من الإسرائيليين يرون أنه تهديد، و7% من الباكستانيين و9% من الصينيين.
وبشكل عام إن شعوب أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لايرون في هذا خطرا أو تهديدا، ويهتم بهذه المشكلة فقط أوروبا وأمريكا وكندا، مما يدل على أنها مشكلة إقليمية.
وقد اعتبر المواطنون أن تغير المناخ وعدم استقرار الاقتصاد الدولي والتهديد الذي يشكله التنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية" تهديدات عالمية.
43% من الروس يرون أن عدم استقرار الاقتصاد من أكبر التهديدات. أما باكستان هي الدولة الوحيد، التي اعتبرت أنه لايوجد تهديدات عالمية.