ويستهدف الحوار وضع آليات فعالة لدعم الاستقرار والسلام ومكافحة التعصب وتعزيز قيم التعايش السلمي والإقليمي، إضافة إلى إطلاق عملية متكاملة لوضع حوار الثقافات والديانات في قلب استراتيجية تعاون متجددة في منطقة المتوسط.
يُعقد الحوار برعاية الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، بجانب مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومبادرة تحالف الحضارات للأمم المتحدة.
ويشارك في هذا الحوار ممثلون عن مؤسسات دولية وإقليمية معنية بالحوار بين الثقافات والأديان، وعدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة، من بينهم زعماء دينيون، وكذلك ممثلون عن المجتمع المدني وعن البرامج المعنية بالتفاعل بين الأديان والدبلوماسية الثقافية.