وأوضح كوماروف أن الاقتراح بهذا الصدد قد طرح بناء على توافق توصلت إليه البلدان الـ15 الشريكة في تشغيل المحطة، مشيرا إلى أن الخلافات السياسية الموجودة بينها لا تؤثر على برنامج استخدام هذه المنشأة الفريدة من نوعها.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية إنشاء المحطة الفضائية الدولية قد بدأت، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1998، بإطلاق وحدة تشغيل وشحن روسية أطلق عليها "زاريا" بواسطة صاروخ فضائي من طراز "بروتون — كا". واستخدمت هذه الوحدة البالغ وزنها 20 طنا بمثابة هيكل أولي للمنشأة المقبلة.
ومع مرور الزمن كبرت المحطة في الحجم حتى بلغ وزنها 417 طنا وطولها 109 أمتار وارتفاعها 27 مترا وعرض جسمها 51 مترا (أو 73 مترا مع الأجنحة).
وتحلق المحطة على ارتفاع 400 كيلومتر بالمتوسط، وهي تتسع لحوالي 10 رواد فضاء مع كمية هائلة من الأجهزة العلمية والمعدات المختلفة نظرا لمساحتها الداخلية الكبيرة البالغة 916 مترا مربعا.