لكن البيت الأبيض عقب على ذلك بالرفض، مؤكداً أن سنودن يجب أن يحاكم على "الجرائم التي ارتكبها".
وأكدت الإدارة الأمريكية موقفها المتشدد بخصوص قضية سنودن الذي هرب من الولايات المتحدة ويعيش حالياً في روسيا.
وقالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي "قرار سنودن الخطير بسرقة وكشف وثائق وأسرار مهمة عرّض أمن البلاد وأولئك الذين يسهرون عليه لخطر داهم".
وأضافت موناكو أن سنودن الذي حصل على حق اللجوء في روسيا بعدما سرب وثائق سرية عدة "يعد الآن هارباً من مواجهة القضاء".
وأكدت أنه لو كان سنودن رافضاً لممارسات حكومته كمواطن صالح، كان ينبغي أن يتصرف كما يفعل المواطن الصالح، برفض ما يحدث ومعارضة الإدارة الأمريكية وانتقادها بشكل بناء والاحتجاج عليها ثم تقبل عواقب تصرفاته.
وتعتبر الولايات المتحدة "سنودن" سارقاً وخائناً، بعدما قام بتسريب آلاف الوثائق والمعلومات عن برنامج التجسس الاستخباراتي الأمريكي على عدد من الدول منها دول أوروبية حليفة.
المصدر: وكالات