تواصل القوات الأوكرانية السيطرة على بلدة شيروكينو التي هي أهم مدخل لمدينة ماريوبول، أهم ميناء أوكراني على بحر أزوف. أعلن ذلك ياروسلافل تشيبورني، المسؤول الإعلامي في قطاع "إم"، قطاع الدفاع عن مدينة ماريوبول.
ودخلت وحدة من مشاة البحرية هذه البلدة لتحل محل كتيبة "دونباس" من الحرس الوطني الأوكراني التي كانت تدافع عن المدخل الأهم لمدينة ماريوبول حتى الآن.
وقال المسؤول الإعلامي على شبكة التلفزيون الأوكراني، اليوم الأربعاء، إن قوة المارينز التي دخلت بلدة شيروكوينو، "تستعد لصد عدوان في حالة شنه".
وكان من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب قد شنوا العملية العسكرية على مناهضي الانقلاب في منطقة دونباس الذين أعلنوا قيام جمهوريتين شعبيتين (جمهورية دونيتسك وجمهورية لوغانسك). ولم تحقق العملية العسكرية هدفها لسحق المقاومة الشعبية في هذه المنطقة، بل تمكن مقاتلون تطوعوا للدفاع عن الجمهوريتين الشعبيتين من إلحاق الهزائم بالقوات التابعة لنظام الحكم الجديد في أوكرانيا.
وحرصت كييف على حشد المزيد من القوات لحماية مدينة ماريوبول، خشية أن تهاجمها الجمهوريتان الشعبيتان، فيما راح مؤيدو انقلاب كييف الأجانب يحذرون "الانفصاليين الذين يحظون بدعم موسكو" من مغبة احتلال ماريوبول.
وقال دينيس بوشيلين، المسؤول في جمهورية دونيتسك، للصحفيين، في 1 يوليو/تموز 2015، إن الجمهورية كانت قد أخرجت قواتها من شيروكينو من جانب واحد. وكان يجب أن تفعل السلطة العسكرية الأوكرانية نفس الشيء طبقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل.