وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري إن شعار "بطاقة السعر" الذي استخدمه إسرائيليون متطرفون في السابق كان مكتوبا على جدران منزل العائلة الذي أضرمت فيه النيران، والواقع في قرية قريبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأضافت المتحدثة "هذا هجوم يشتبه ان له دوافع قومية."
وتابعت أن قوات الأمن الإسرائيلية موجودة في المكان.
وحملت الرئاسة الفلسطينية في بيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة والتي قام بها المستوطنون وأدت إلى مقتل الطفل علي سعد دوابشة حرقا وإصابة ثلاثة من عائلته في قرية دوما قرب نابلس فجر اليوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين.
وأكد أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لوكالة "وفا" إن الطفل علي سعد دوابشة، عام ونصف، توفي عقب استهداف المستوطنين لمنزله وإحراقه، إضافة إلى إصابة والده سعد دوابشة ووالدته رهام وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلهم لمشافي مدينة نابلس للعلاج.
وأكد دغلس أن المستوطنين هاجموا منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة اللذين يقعان على بعد أمتار من مدخل القرية بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية قبل فرارهم عند تيقظ مواطني القرية.