وأبلغ نتنياهو الرئيس خلال الاتصال بأنه زار جرحى الاعتداء الإرهابي الذي وقع في قرية دوما قرب نابلس في المستشفى.
ومن جهته أكد الرئيس عباس على ضرورة محاربة الإرهاب وإلقاء القبض على منفذي هذه الجريمة البشعة بحق الرضيع علي دوابشة وأسرته ومعاقبتهم.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن العملية التي نفذها المستوطنون والتي أدت إلى مقتل الرضيع علي سعد دوابشة حرقا وإصابة عائلته فجر اليوم مؤكدة على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين.
وأكد أبو ردينة أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، مضيفا: "لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وأن المطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين وإنهاء الاحتلال".
ويذكر أنه صباح اليوم هاجم مستوطنون متشددون بالزجاجات الحارقة منزلين في قرية دوما التابعة لمدينة نايلس في الضفة الغربية، ما أدى الى احتراق الطفل علي دوابشة حتى الموت واصابة باقي عائلته بحروق.
هذا وشيع آلاف الفلسطينيين اليوم ظهرا جثمان الطفل علي سعد دوابشة، وشارك في التشييع رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وهتفوا "يا شهيد ارتاح ارتاح".