وعلمت وكالة "سبوتنيك" الروسية من مصدر محلي في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، أن المزارعين عزفوا عن زراعة الخضروات والفواكه في أراضيهم، نظراً أن تنظيم "داعش" يستغل تلك الأراضي كمقابر له ولعناصره.
ويقول المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، إن الجثث متناثرة ومدفونة في محيط الموصل، وعندما توجه المزارعون لزراعة أراضيهم، تقلبت الجثث عند حرث التربة ما أدى إلى تركهم لها.
ولا يعلم أين يخفي التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على الموصل منذ العام الماضي، جثث عناصره الذين يقعون في المعارك الدائرة ضدهم في محافظة الأنبار، وصلاح الدين، وكركوك، غرب العراق وشمالها، عدا الذين يُقتلون إثر قصف التحالف الدولي ضد الإرهاب، يتم دفنهم في مواقع متفرقة من المدينة.
ويواجه المواطنون المحاصرون في الموصل تحت سطوة "داعش" أزمات اقتصادية حادة إضافة إلى نفاذ المحاصيل الزراعية لتوقف زراعة الحاصلات الضرورية منها، وهلاك البساتين المهجورة من سكانها النازحين إلى العراء.