وأضافت بانغورا في حديث لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية أنها اطلعت على القائمة أثناء جولة في العراق، مشيرة إلى أن نسخة من هذه اللائحة قدمت لها خلال رحلتها إلى العراق، حيث يتم بيع الفتيات "كبراميل البنزين" ويحدث أن يتم شرائهن أحياناً بنية إعادة بيعهن لعائلاتهن بأسعار خيالية.
وأشارت بانغورا إلى أن "العبيد"، وغالبيتهم من اليزيديين، يقدمون لقادة تنظيم "داعش" أولاً ثم يعرضون على مشترين أجانب من أثرياء الشرق الأوسط مقابل آلاف من الدولارات، قبل أن يطرحوا للبيع لمقاتلي التنظيم بأسعار أقل.
وكانت الوثيقة قد ظهرت على الإنترنت في عام 2014، وتضمنت أسعار بيع النساء المسيحيات واليزيديات والأطفال الذين يقعون أسرى في أيدي مقاتلي التنظيم الإرهابي، وتراوحت الأسعار بين 165 دولاراً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و9 سنوات، و40 دولاراً للنساء بين 40 و50 عاماً حيث ينخفض السعر تباعاً كلما تقدمت الفتيات في السن.