وقال جاموس، في تصريحات حصرية لوكالة "سبوتنيك"، "لقد أصبح هناك يقينا لدى كافة الأطراف بأن الحل يجب أن يكون سياسيا، وفي إطار جنيف 1. ونحن نتوقع من روسيا وإيران الضغط على النظام السوري للقبول بالحل السياسي".
وأضاف جاموس "نحن نقبل بهيئة حكم انتقالية، ولا نعارض أن يكون فيها تمثيل للنظام السوري، ولكن النظام هو الذي يضع قضية مواجهة الإرهاب قبل الحل السياسي، في حين أن مواجهة الإرهاب تستدعي أولاً قيادة سياسية موحدة نابعة من هيئة الحكم الانتقالية".
واعتبر أن "النظام السوري يتذرع بمواجهة الإرهاب لشن الحرب على المعارضة، فيما تعريف الإرهاب في حد ذاته يحتاج البدء بالحل السياسي ووضع قواعد واضحة من يخالفها يكون إرهابياً".
كما رأى جاموس أن خطاب بشار الأسد (الرئيس السوري) الأخير، "يعكس تحولاً في موقف النظام وإحساساً بالضعف"، متسائلاً كيف يقول بشار إن الأرض لمن يدافع عنها، كأنه بذلك يعطي شرعية للعصابات والميليشيات التي وفدت لسوريا لسفك دماء أبنائها، ونزعها عن اللاجئين والمهجرين الذين فروا من جحيم القصف".
وأكد جاموس أن الوضع يتجه للحل، وتوقّع أنه خلال ما تبقى من العام 2015 سيكون هناك حلاً سياسياً للأزمة السورية.
هذا وقد عقدت اجتماعات عدة، قبل يومين في الدوحة بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وتناولت الاجتماعات الوضع في سورية واليمن.