وأعلن أسرى الجبهة، في بيان صحفي، حالة الاستنفار القصوى في جميع السجون، من أجل تنفيذ الخطوة، مؤكدين أنه لا خيار أمامهم سوى خيار المواجهة والصمود لمواجهة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية.
وأعرب الأسرى عن تصميمهم على خوض الإضراب حتى تتحقق مطالبهم، والتي من بينها السماح للأسرى الممنوعين من الزيارة من رؤية ذويهم، وتقديم العلاج اللازم والضروري للأسرى المرضى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، وتحسين شروط الحياة داخل السجون، ووقف السماح للوحدات الخاصة من اقتحام السجون ومداهمات الأقسام.
من جهتها أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، عن حل "تنظيم حماس" داخل كافة السجون، وتحميل إدارة السجن مسؤولية شؤون وخدمات الأقسام، مع المطالبة بالحقوق الأساسية اليومية.
ودعت الهيئة كافة الفصائل الوطنية والإسلامية لمساندة الحركة الأسيرة في معركتها مع إدارة السجون الإسرائيلية، رداً على الهجمة التي طالت أسرى الحركة في "سجن نفحة" الصحراوي.
وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دعت للخروج في مسيرات غاضبة في الضفة الغربية وقطاع غزة تضامناً مع الأسرى.
وطالبت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، المقاومة الفلسطينية باتخاذ مواقف حاسمة لدعم ومساندة الأسرى، كما حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجونها.