شاهد بالصور.. روسيا تفوز على الولايات المتحدة في حرب البعوض والروبوتات

فإذا قرأت تقرير لجنة الكونغرس الأميركي عن الميزانية العسكرية الأمريكية ستجده مثير للغاية، والذي يهدف للانخفاض في حجم الطائرات وظهور الطائرات بدون طيار، والجلوس على كرسي وتحريك عصا تحكم، لقتل آلاف من الناس.

 ولا شك أن تقوم روسيا بصنع ما هو يفوق إمكانيات الولايات المتحدة الأمريكية لحماية البشرية من ما قد تفعله أمريكا بالبشر، وهذا ما يدفع موسكو لابتكار الروبوتات ووسائل الدفاع المختلفة.

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدفع الكثير من الأموال من أجل تطوير روبوتات صغيرة تحلق وقادرة على أداء المهام القتالية، وعمليات الاستطلاع، وإذا لزم الأمر، تقوم بقتل الأشخاص، فعلى سبيل المثال مجرد التفكير في ما يمكن أن يحدث إذا قمت بإنشاء خوارزميات من أجل السيطرة على قطيع ضخم من الروبوتات! وسوف تكون قادر على قتل كتيبة كاملة من أي جيش قوى.

كما تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بنشر بكتيريا وفيروسات تضر المعاديين من مختلف الأعراق والقوميات والجماعات الإثنية التي تختلف ليس فقط في المظهر ولكن أيضا في الجينات الوراثية.

فعلى الجانب الآخر تقوم روسيا بعكس ما تقوم به أمريكا، فموسكو وعقيدتها العسكرية لا تنص علي الإعتماد على الخنافس والعناكب والحشرات، ولكنها تقوم بتطوير سلاحي الهجوم والدفاع وتطوير وانتاج كل ما هو ضروري في الحرب.

وتقوم روسيا بتطوير روبوتات المستقبل، لتكون قوية في الحرب الالكترونية، فهي تمتلك وسائل الحرب الإلكترونية عن طريق كشف وتعطيل أنظمة التحكم والرادار، وشبكات المعلومات، بما في ذلك الاتصالات المتنقلة والإنترنت، وحتى الأقمار الصناعية.

ففي السنوات الأخيرة، نجحت روسيا في اختبار وإنتاج عشرين نموذج جديد من معدات الحرب الإليكترونية مثل "بوريسوجليبسك-2"، Alurgit""، "infauna"، "Krasuha-2O"، "Krasuha C4"، "موسكو-1"، فروسيا لا تطور الأسلحة الجرثومية، فهي تقوم بإيجاد لقاح سحري قادر بنسبة 100٪ على حماية السكان والبلاد والجيش من البكتيريا والفيروسات ومقاومة الأسلحة البيولوجية.

ففي الآونة الأخيرة، قام الجيش الروسي في المنطقة العسكرية الوسطى، بتدريبات واسعة النطاق لمقاومة ومكافحة الجمرة الخبيثة التى يقوم العدو باستخدامها ونجحت القوات في هذا الأمر.

وفى النهاية يجب القول أن القوات المسلحة الروسية تعلم جيداً كيف تتعامل مع أمريكا، فهي ناجحة جداً في حماية أنظمة التحكم والاتصالات الروسية.