وقال الصحفي في حوار مع وكالة "آر تي": "إن سكان أمريكا يعلمون أن شركات النفط الكبرى والشركات المنتجة للغاز تريد إبعاد روسيا عن الأسواق العالمية، وأن هذا يخلق مواجهة دولية خطيرة".
ووفقا له، إن تقارير وسائل الإعلام الأخيرة حول اختراق القراصنة الروس لنظام البريد الإلكتروني للبنتاغون جاءت فقط من أجل التأكيد على وجود تهديد من الجانب الروسي، لأن واشنطن لم تقدم أي دليل على الاختراق.
وأضاف موبين: "دائما نسمع تصريحات حول "العدوان من الجانب الروسي" في وسائل الإعلام الأمريكية، ولكن هذه مجرد أكاذيب".
ولفت الإنتباه إلى أنه في الواقع الولايات المتحدة هي من تعمل على زيادة التوتر في علاقاتها مع روسيا، بنشر جنودها وآلياتها العسكرية في أوروبا الشرقية، وأن الولايات المتحدة هي من اطاحت بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في أوكرانيا وبدأت بفرض عقوبات ضد روسيا.