وأكد اسكين أن روسيا لعبت دورا كبيرا في محادثات التفاوض في الشرق الأوسط، قائلا: "إن روسيا قادرة على تحقيق التوازن بين اللاعبين في المنطقة (سوريا وتركيا والولايات المتحدة)، فروسيا لديها خبرة كبيرة في المفاوضات، ولاسيما في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، روسيا عارضت انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وبفضل هذا لم يحصل تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأسلحة النووية، يجب أن نكون ممتنين لروسيا".
وأشار المحلل إلى أنه ينبغي على الغرب إشراك روسيا في شؤون الشرق الأوسط، وقال بهذا الصدد: "يجب إشراك روسيا في المفاوضات بشأن الشرق الأوسط، وعلى الغرب أن يفعل هذا حتى وإن اضطر إلى التخلي عن موقفه بخصوص الأزمة في أوكرانيا". ويخلص إلى أن "روسيا تحد أوكرانيا وهي مهتمة بمصالحها".
وأضاف اسكين: "وبالرغم من ذلك فإن الغرب لايريد أن يغير موقفه، وحتى بعد كل الأحداث والمقالات عن حقيقة أن الأزمة الأوكرانية كانت خطأ الغرب والولايات المتحدة، ما زال الغرب مستمر في تشديد العقوبات، سياستهم سخيفة، أوباما غارق في الأنانية العمياء، ولهذا دفعت الولايات المتحدة ثمنا باهظا، وهزم الأمريكيين في كل مكان في ليبيا والعراق وسوريا وإسرائيل، ولم تحقق أمريكا أي نجاح في هذه المنطقة".