ووفقا للصحيفة فإن الهجوم الإرهابي المفترض يستهدف ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية التي ستشارك في الفعاليات. كما أن الهجوم قد يستهدف أفرادا آخرين من العائلة المالكة، ومن بينهم الأمير تشارلز ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وشخصيات مختلفة وقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية وجنود من الجيش البريطاني.
ويعتزم المجرمون استعمال متفجرات مماثلة لتلك التي استخدمت في سباق الماراثون في بوسطن، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن الشرطة تحاول بشتى الوسائل لمنع عملية الاغتيال التي ينظمها "داعش".
وأكد المصدر على أن التهديد الموجه إلى الملكة أدى إلى مراجعة الترتيبات الأمنية للاحتفالات المقبلة. وامتنع المتحدث باسم قصر باكنغهام عن التعليق على الأنباء حول محاولة الاغتيال.
وأفادت الصحيفة أن الانفجار في وسط لندن قد يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة ويزيد من الخوف من إرهاب المسلمين المتطرفين المحليين. وأشارت إلى أنه بينما غادر مئات المجندين الجدد في "داعش" بريطانيا للمشاركة في الحرب في سورية والعراق، يتم حث آخرين على البقاء وتنفيذ الهجمات على أرض الوطن.