وتدعو الوثيقة إلى وقف استفزازات حلف شمال الاطلسي التي يمكن أن تزيد من حدة التوتر في العلاقات مع روسيا والصين أيضا.
وجاء في نص الوثيقة: "في الذكرى ال 70 لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي، أصبح العالم أقرب من عتبة الحرب النووية، وسبب ذلك مجموعة من الاستفزازت التي يقوم بها الناتو والولايات المتحدة التي تزيد من التوتر في العلاقة مع روسيا والصين أيضا، وإدارة أوباما والناتو تعرض الإنسانية لخطر الدمار".
ومن الأمثلة على هذا الاستفزاز، ووفقا للمؤلفين، التوسع في نشر القوات في الشرق، وانسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من المعاهدة بشأن الدرع الصاروخية، نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في بولندا ورومانيا، وكذلك النشاط الزائد للولايات المتحدة في انتاج جيل جديد من الأسلحة النووية التكتيكية. لذلك دعا الألمان لوقف فوري للمواجهة مع روسيا والصين والعودة إلى الأساليب السياسية لتسوية النزاعات.