وحذر المجلس، في بيانٍ اليوم الأحد، تعليقاً على الأحداث الأمنية التي تشهدها مدينة سرت، من استمرار عمليات تنظيم داعش الإرهابي، وتمدد سيطرته على مناطق وأحياء من البلاد، داعياً إلى ضرورة توحيد الصفوف أمام هذا الخطر الحقيقي الذي يهدد البلاد.
وكان مجلس أعيان ليبيا للمصالحة قد كشف، مساء أمس السبت، عن تواصله مع قادة عسكريين لاتخاذ موقف عاجل لإغاثة مدينة سرت من قبضة تنظيم "داعش"، مؤكداً عقب اجتماعه الطارئ، التواصل مع العديد من المدن والقبائل والقادة العسكريين، من أجل اتخاذ موقف عاجل لإغاثة أهل سرت.
وفرض تنظيم "داعش" سيطرته بالكامل على مدينة سرت في يونيو الماضي ، مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي، بعد أن تمكن من طرد قوات الكتيبة (166 مشاة) التابعة لقوات فجر ليبيا، إثر معارك شرسة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر.
وتشهد مدينة سرت الليبية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، منذ الثلاثاء الماضي، اشتباكات بين أهالي المَدِينَة و عناصر التنظيم، الذي قتل العشرات من المدنيين الرافضين أن تكون مدينتهم حاضنة لإرهاب التنظم المتطرف.