وقال الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي "إن هذه الخطوة الاستباقية تمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة، وتمثل تراجعاً وانقلاباً على اتفاق المصالحة، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام".
وأشار إلى أن "حركة "حماس" تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية".
كان عشرة أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدموا استقالاتهم في الاجتماع الذي جرى مساء السبت بمدينة رام الله.
من جانبه، أعرب خالد البطش القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" عن أسفه لمخرجات لقاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال البطش في تصريحات صحفية له اليوم إن "الاجتماع اهتم بالتركيز على استعادة هيكل المنظمة وسبل استكمال عدد الأعضاء بدلاً من التركيز على استعادة دورها ومكانتها في إدارة وقيادة مشوار تحرير فلسطين وعودة لاجئيها من خلال التركيز على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية من خلال حوار حقيقي لوضع الآليات اللازمة لتحقيق ذلك بكل السبل".
ودعا البطش، إلى استعادة الوحدة والحفاظ على الثوابت من خلال دعوة الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير للانعقاد، كونه الهيئة الأوسع حتى الآن، والتي تضم الكل الوطني، إلى حين إعادة تشكيل المجلس الوطني وبناء مؤسسة منظمة التحرير على أسس الشراكة والوحدة، وليس على قاعدة الدعوة للانتخابات العامة رغم أهميتها، والتي لا يمكن إجراؤها دون تحقيق الوحدة واللِحمة الوطنية.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا، في وقت سابق، إلى انعقاد المجلس الوطني، خلال شهر، لترتيب أوضاع المجلس وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقدم 10 أعضاء في اللجنة التنفيذية للمنظمة، من بينهم الرئيس أبو مازن، استقالاتهم في اجتماع رام الله أمس السبت.