،وأضاف فرانك فالتر شتاينماير: "علينا أن ننظر إلى المستقبل، وبعيدا عن إدارة الأزمة الحادة، التي يشهدها العالم، وعلينا أن نسأل أنفسنا، عن دور روسيا على المدى الطويل في النظام الدولي؟ لا أعلم، كيف سيبدو هيكل الأمن الدولي بعد 15 سنة، ولكنني أعرف شيئا واحدا: أن النظام الأوروبي العالمي لا يمكن أن يتواجد بدون مشاركة روسيا".
وقال وزير الخارجية ، إن العالم يتصارع حاليا مع عدد من الأزمات، وبعض هذه الأزمات لا يمكن أن تحل، دون مشاركة روسيا.
وأضاف شتاينماير "كما نفهم موقف شركائنا الأمريكيين، في كثير من الأزمات السائدة، وخاصة الأزمة في سورية، نفهم كذلك أنه دون مشاركة روسيا، لا نستطيع إيجاد حلول للأزمات".
وتجدر الإشارة إلى أن الأزمة الأوكرانية، قد أثارت توتراً حقيقياً في العلاقات بين روسيا ودول الغرب، بعد انضمام القرم إلى روسيا، الذي اعتبره الغرب خرقاً للقانون الدولي، وفرضت الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الغربية، أول حزمة من العقوبات ضدَّ شخصياتٍ وشركاتٍ أوكرانية وروسية، تمثلت في تجميد أرصدتهم.