واسفرت الاشتباكات عن سقوط ثلاثة قتلى في جولتيها السابقة والحالية، التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وسقطت عشرات القذائف الصاروخية داخل المخيم ومحيط مدينة صيدا، الأمر الذي تسبب في حركة نزوح واسعة من المخيم بإتجاه أماكن بعيدة نسبياً.
واستمرت الإشتباكات بوتيرة أعنف من سابقتها، على الرغم من المساعي التي بذلت لتثبيت وقف إطلاق النار وإتمام هدنة إنسانية.
واعتبر القيادي في حركة فتح العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" أن ما يجري في مخيم عين الحلوة "دفاع بوجه المعتدين من قوى الظلام".
وأضاف، "نحن جزء لا يتجزأ من ألم شعبنا وما يصيبهم يعنينا في الصميم، فتح لم ولن تكون يوماً جزء من مشروع إستهداف قضيتنا وأمان اللاجئين".
وبحسب مصادر مطلعة، فإن ما يحصل داخل المخيم لا يمكن وضعه في سياق عفوي، وتشبه هذه المصادر ما يحصل داخل عين الحلوة بجولات العنف الطائفية التي كانت تشهدها سابقاً مدينة طرابلس، مع تأكيدها بأن الأوضاع في مخيم عين الحلوة أخطر، بسبب تشابك الكثير من المعطيات الإقليمية فيها.