أكد أن هناك تجاوب مع الأطراف لوقف إطلاق النار وتم الاتفاق عليه الساعة 12 ليل أمس، وكان اتفاق هش غير مستقر وكانت هناك اشتباكات متقطعة طوال الليل وحتى صباح اليوم، فهناك اجتماع في عين الحلوة بين مختلف الفصائل، تحضره كافة الفصائل الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار وعودة النازحين لمنازلهم.
وأوضح الدكتور أسامة أن الأسباب التي دعت لفشل وقف إطلاق النار كاملا تعود لوجود جيوب غير ملتزمة بالقرار، خصوصا أن الحديث عن وجود جماعات الشباب المسلم وجند الشام التي لها أجندات مرتبطة بجماعات إرهابية وهي لها أجندة خاصة بها وغير معنية بقضايا الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مخيم عين الحلوة كان له دور في النضال الفلسطيني وخصوصا فى مسألة حق العودة، مؤكدا أن هناك مشروع دولي إقليمي إسرائيلي عربي فلسطيني تقوم بهذه الجماعات لشطب هذا الدور الوطني للمخيم وزج الوضع الفلسطيني بالصراعات الطائفية والمذهبية وخصوصا أن المخيم في جنوب لبنان ويقع على خط المقاومة سياسيا وجغرافيا.
ودعا الدكتور أسامة منظمة التحرير لإعادة النظر في عمليات دعمها للمخيمات الفلسطينية في الشتات فهنا تراجع في اهتمام منظمة التحرير على المستوى المركزي وخصوصا مخيمات لبنان وهو أمر لابد من التركيز عليه، مشددا على ضرورة أن تكون سياسات الحكومة اللبنانية تتعاطى مع المخيم من الناحية الأمنية ويجب أن يكون هناك تعاطى سياسي لأن الشعب الفلسطيني لديه قضية.