ذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، إن وحدة من الجيش قتلت إرهابيا ثالثا بعدما كانت قد قتلت الأحد الماضي، مسلحين آخرين ينتميان إلى نفس المجموعة التي تدعى كتيبة سكيكدة أو كتيبة (أنصار الخلافة في جبال الرحمن).
وكانت كتيبة سكيكدة قد أعلنت قبل شهر مبايعتها لتنظم "داعش" مؤكدة على ولائها لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وهاجمت ثكنة عسكرية قبل أيام.
وتعتبر "كتيبة "سكيكدة" ثاني جماعة تبايع "داعش" في الجزائر بعد أن أعلنت جماعة "جند الخلافة" الجزائرية مبايعتها للبغدادي.
ولوحظ منذ شهر رمضان الماضي، تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في الجزائر، خاصة بعد العملية الدموية التي أودت بحياة تسعة جنود في منطقة عين الدفلى غربي الجزائر.ويربط مراقبون بين تزايد هذا النشاط وبين الانقسام الذي شهده تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعد خروج مجموعات صغيرة منها أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".
واندلع عقب ذلك صراعا على الأرض بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهذه المجموعات التي تحاول الإعلان عن نفسها بعمليات إرهابية متفرقة.