وجاء في البيان الرئاسي الصادر: "من المتوقع أن يتمَّ أثناء المحادثات، تبادلٌ وجهات النظر حول الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على الوضع في سورية وليبيا وآفاق التسوية في الشرق الأوسط. وسيناقش الجانبان قضايا مكافحة الإرهاب الدولي، حيث تؤيد روسيا جهود مصر على هذا الصعيد، وهي على استعداد للمساهمة بشكلٍ كاملٍ، في تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية ودعم مؤسسات تنفيذ القانون في مصر".
وأكدت الخدمة الإعلامية التابعة للرئاسة الروسية أن مصر هي أحد شركاء روسيا الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط. وأشار البيان كذلك، إلى أن تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، قد بدأ منذ تاريخ 26 آب/ أغسطس عام 1943.
بالإضافة إلى ذلك، أكَّد البيان الرئاسي على أن الهيئات المعنية في كلا البلدين، تعمل حالياً على إنشاء مجمعٍ حديثٍ في مصر للطاقة النووية. وتمَّ توقيع اتفاقٍ لهذا الغرض خلال زيارة بوتين إلى القاهرة في شهر شباط/ فبراير من العام الجاري، من أجل تطوير مشروع بناء محطةٍ في مصر تعمل بالطاقة النووية. ويعمل الجانبان في الوقت الحالي على إنجاز المعايير الفنية والمالية الرئيسية المتعلقة بهذا المشروع.