وتهدف هذه المبادرة إلى احتواء التدفق المتزايد للمهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى البلاد عن طريق دول البلقان المجاورة. وتعتزم المجر، في الوقت نفسه، اتخاذ حزمة من التدابير من أجل تشديد قوانين الهجرة.
ومن الجدير بالذكر أن مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين، غالبيتهم من الفارين من الحرب في سورية، يحاولون دخول أراضي الاتحاد الأوروبي لطلب اللجوء. ويتجه العديد منهم عن طريق تركيا إلى دول البلقان للوصول إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.