الجزائر، سبوتنيك. أوقفت هيئة أمن مطار الجزائر الدولي، مساء الخميس، سبعة كوادر، بينهم فتاتان، ينتمون إلى أكاديمية " جيل الترجيح " التابع لحزب إخوان الجزائر واقتادتهم إلى مركز للأمن في الضاحية الشرقية من العاصمة الجزائرية، للتحقيق معهم.
وأكد الموقوفون، أن هيئات الأمن حققت معهم بشأن سبب تواجدهم في تركيا والجهة المنظمة للدورة التدريبية، وأكدوا أنهم تلقوا معاملة حسنة، قبل أن يفرج عنهم ظهر الجمعة.
وبدا أن هيئات الأمن كانت بصدد التثبت من عدم وجود صلة بين الموقوفين والتنظيمات الإرهابية والمشبوهة، خاصة وأن تركيا باتت منطقة عبور للمتشددين من وإلى سورية للقتال مع تنظيم "داعش".
ويرسل إخوان الجزائر بأكاديمية "جيل الترجيح" منذ سنوات كوادرهم إلى تركيا وعدد من الدول لتلقي دورات تدريبية في مختلف المجالات.
وانتقد القيادي في حزب إخوان الجزائر، ناصر حمدادوش، في تصريح لسبوتنيك، عملية توقيف الشباب السبعة، ووصفه بسلوك نابع من محاولة "عسكرة الدولة"، وأكد أن هيئات الأمن قدمت اعتذارها على ذلك، وبررت توقيفهم بالإجراء الاحترازي لعدم معرفتها بانتمائهم إلى حزب سياسي.
ووصف حمدادوش، القضية بأنها "اعتداء على الحريات وعلى الحقوق المدنية وعلى حرية التنقل، وهو انتهاكٌ لحرمة الإنسان ومساسٌ بكرامته بممارسة العنف البدني والمعنوي، واعتداء صارخ على حرية التنقل التي يضمنها الدستور للمواطن، وهو سلوكٌ بوليسي، ولذلك نطالب بفتح تحقيقٍ في هذه الفضيحة".
الأمن الجزائري يوقف مجموعة من شباب الإخوان في طريق عودتهم من تركيا
20:19 GMT 28.08.2015 (تم التحديث: 12:31 GMT 24.01.2022)
© Sputnik . perventsev
/ تابعنا عبر
أفرجت هيئات الأمن الجزائرية عن سبعة من شباب إخوان الجزائر، كانت قد اعتقلتهم عندما كانوا في طريق عودتهم من دورة تدريبية في تركيا.