وأعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السفن لدى خفر السواحل في ألاسكا لم تعد تكفي من أجل مراقبة الملاحة عبر مضيق بيرينغ والسيطرة على الصيد في المنطقة في آن واحد، وكاسحات الجليد التي في الأسطول باتت قديمة جدا و الاتصالات في مناطق خطوط العرض العليا غير مطورة ولايوجد موانئ في المياه العميقة وكل هذا يتطلب المال الذي لم يتواجد بسبب الخلافات السياسية وقيود الميزانية والبيروقراطية.
وقال قائد خفر السواحل: "ليس هذا هو اليوم الأول الذي نؤكد فيه أن البلد ليس لديه أي قدرات على الحفاظ على وجودها في القطب الشمالي".
وتقول الصحيفة: "أما روسيا فقد بدأت ببناء 10 محطات للبحث والإنقاذ وكثفت وجودها العسكري في القطب الشمالي واستعادت القواعد السوفيتيية.على عكس الجيش الأمريكي تماما الذي يفكر في الحد من عدد الفرق في ألاسكا، كما أنه اعترف أن خبرته في العمليات في منطقة القطب الشمالي قليلة، بالإضافة إلى ذلك روسيا قدمت طلب من أجل توسيع حدود الجرف القطبي وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة، في حين أن هذه الاتفاقية لم تصدق حتى الأن في الولايات المتحدة".
ولفت الأميرال المتقاعد، روبرت باب الانتباه إلى أن "الولايات المتحدة حتى لم تبدأ اللعبة"، وقال: "أود أن أرى الولايات المتحدة تفعل مافعلته روسيا من بناء قواعد جديدة وتطوير الاتصالات والبحث والإنقاذ"، مشيرا إلى أنه حين أطلق الاتحاد السوفييتي القمر الاصطناعي إلى الفضاء، لم تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي عندما كانت تخسر أمام روسيا.