قررت أوروبا أن لا تعطي المهاجرين الطعام والشراب والمأوى حتى يحصلوا على وضع لاجئ رسمي، وسيتم انقاص أيام البقاء في مركز الهجرة إلى بضعة أسابيع، وبعد ذلك سيرحلون.
سيغلق 13 ملجأ في الخريف القادم، وقد اقترح وزير الداخلية البريطاني طرد المهاجرين العاطلين عن العمل.
منذ بداية العام وصل إلى أوروبا 300 ألف لاجئ، حيث أنهم يصلون عن طريق السفن، أو سيرا على الأقدام أو بالقطار، اليوم الشرطة السلوفاكية اوقفت شاحنتين كان فيهما مهاجرين غير شرعيين من سوريا.
وقد دعا وزراء داخلية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع بشكل عاجل للاتحاد الأوروبي بشأن وضع اللاجئين ووقف تدفق المهاجرين.
وقد لوحظ تدفق المهاجرين إلى جميع أنحاء أوروبا بشكل كبير جدا، وكل بلد أوروبية تحاول التعامل مع هذا التدفق بطريقتها الخاصة، فالمجر مثلا لتحمي نفسها من المهاجرين بدأت ببناء جدار على الحدود مع صربيا ونشرت العسكريين هناك.
وقد كان هناك تدفقا هائلا للمهاجرين في إيطاليا، في ميناء ميسينا، حيث وصل عن طريقه 600 لاجئ انقذوا خلال عمليتين إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط.
وبالرغم من خطورة الأمر، إلا أن عدد اللاجئين ينمو بسرعة كبيرة، وكل يوم يصل إلى مقدونيا فقط حوالي 3500 شخص.