وقال صالحي، لوكالة فارس الإيرانية، من موقع منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، والواقعة بالقرب من مدينة قم الإيرانية:
"يجري حالياً، وضعُ خطةٍ لمدة 15 عاماً، وسيتم النظر فيها كل 5 سنوات".
وبحسب صالحي، فإن واحدةً من نقاط الخطة الموضوعة، تنصُّ على تسويق الصناعة النووية في البلاد، كما تنصُّ الخطة على مشروع بناء مركزٍ متخصص للعلاج، فضلاً عن بناء اثنتين من محطات الطاقة النووية الصغيرة، في محافظة بوشهر الجنوبية.
والجدير بالذكر أن سلسلة المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين التي تضمُّ إلى جانب روسيا كلاً من [الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي] من جهة، وإيران من جهةٍ أخرى، قد تُوِّجت في ليلة يوم 14 تموز/ يوليو، باعتماد خطة عملٍ شاملةٍ مشتركة، ومن شأن تنفيذها، أن ترفع تماماً عن إيران، كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة، المفروضة ضدَّ طهران من قبل هيئة الأمم المتحدة، ممثلةً بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.