وأضاف "الرئيس أبو مازن أبلغ أعضاء اللجنة المركزية قراره بعدم الترشح للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمجتمعون أعلنوا اعتراضهم على قرار أبو مازن، وطالبوه بأن يتراجع عن هذا القرار".
وأشار مقبول إلى أن الظروف المحيطة والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية دفعت الرئيس لذلك، مؤكداً أن أعضاء اللجنة ما زالوا يتواصلون معه للعدول عن قراره.
وأوضح أن "التعنت الإسرائيلي وعدم الالتزام بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، والقتل اليومي الذي تمارسه تل أبيب ضد الشباب الفلسطيني، والعدوان على المسجد الأقصى وعلى الأراضي الفلسطينية، والاعتقالات ومصادرة الأراضي والاستيطان، كلها أسباب أدت لإعلان الرئيس أبو مازن بعدم رغبته في الترشح، إضافة للوضع الداخلي والصمت الدولي تجاه ما تواجهه فلسطين".
وأكد مقبول على أنه لا يوجد أي صراع سياسي في المشهد الفلسطيني، موضحاً أن حركة "حماس" تصر على "استمرار الانقسام والانقلاب الذي قامت به في قطاع غزة، وعدم العمل على إنهاء ذلك".
وكشف أمير سر المجلس الثوري لحركة فتح عن "خطاب هام وتاريخي وحاسم" سيلقيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع الأمم المتحدة، نهاية هذا الشهر.