القاهرة، سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" إن "ظروف الدول العربية التي استقبلت عددا كبيرا من اللاجئين لا تحتمل المزيد، لبنان يعاني من أزمات حقيقية في البنية التحتية واستيعاب احتياجات مواطنيه. وكذلك الوضع بالنسبة للأردن. الجهود جميعها داخل الجامعة العربية تسعى لحل المشكلة السياسية في سورية وهذا ما يعالج أزمة اللاجئين من جذورها".
وأضاف المصدر "أزمة اللاجئين بعد استفحال خطر الإرهاب في سورية والعراق بات أمرا متعلقا بالأمن القومي للدول العربية، ليس خفيا أن العائدين من سورية ساهموا في تأسيس الجماعات الإرهابية في دول أخرى".
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، صرح أمس الخميس 3 أيلول/سبتمبر، أن الجامعة العربية "عاجزة عن معالجة قضية اللاجئين"، وأن "الحل أكبر من الجامعة".