وفي إشارة إلى "حروب الجيل الرابع" ودورها المتمثل في الإعلام، أكد الرميح على أن المؤسسات الإعلامية لها دور في انتشار الإرهاب عبر الأراضي الليبية، وتأجيج الأوضاع على الأرض"، مستشهداً بما قال له الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماعه بالإعلاميين المصريين في أغسطس/آب المنصرم، وتوجيه الأنظار إلى "المؤامرة الشيطانية"، التي تحاك ضد بلاده ودور الإعلام في ضرورة لفت انتباه الشعب إلى تلك المؤامرات.
كما أكد مناشدته للدول العربية بالقيام، بـما أسماه، "عاصفة حزم جديدة"، يكون محيطها الحدود المصرية الليبية على أن تكون بقيادة مصرية.
وشدد على الدور الإيجابي لهذه العملية العسكرية متى ما تمت على أرض الواقع، مؤكداً على أن ليبيا لا بد أن تتوجه لطلب المساعدة من روسيا والصين ومصر، لإنقاذها من براثن الإرهاب والعودة بها إلى الاستقرار.