قالت زاخاروفا اليوم، للصحفيين، "إن بعض السياسيين الغربيين ليسوا في عجلة من أمرهم لتصحيح حسابات قصيرة النظر، كانت حافزا لارتكاب هذه الأخطاء".
وأضافت زاخاروفا "أود أن أؤكد مجددا، نحن لا نمارس هندسة اجتماعية، ولا نقوم بتعيين أو إقالة رؤساء دول أجنبية، لا بأنفسنا ولا عبر شركائنا في أي كان. وهذا يخص سوريا وغيرها من دول المنطقة. أنا واثقة من أن شعوب هذه الدول قادرة على تحديد مصيرها بنفسها".
وفي سياق متصل، نوهت زاخاروفا إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعاد للأذهان، أثناء حديثه عبر الهاتف مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بأن روسيا دعت مراراً "لتحالف دولي" والتعاون مع السلطات السورية الرسمية، تحت رعاية مجلس الأمن الدولي، من أجل محاربة تنظيم "داعش".
وأشارت زاخاروفا إلى أن لافروف قد لفت اهتمام نظيره الأمريكي إلى تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فلاديفستوك، حول موضوع مشاركة روسيا في العمليات العسكرية في سوريا، عندما أعلن الرئيس الروسي حينها، بأن هذا الأمر سابق لأوانه.