أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
قالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت "إن توافد اللاجئين الفارين من مناطق النزاع إلى أوروبا يجعلنا نواجه حدثا مأساويا سيكون طويل الأمد".
فقد بدا يوم الجمعة نحو 1200 لاجئ السير من محطة كيليتي للقطارات في بودابست ما دفع السلطات إلى نقل الآلاف إلى الحدود في حافلات. وقالت الشرطة المجرية إن 123 حافلة وصلت إلى الحدود مع النمسا.ولدى وصول قوافل اللاجئين إلى مدينة فيينا وعلامات الإرهاق والتعب تبدو على معظمهم استقبلتهم حشود من المتطوعين الذين قدموا لهم وجبات الغذاء والماء، وقدموا لهم تذاكر للقطار.
المانيا اول المستقبلين للاجئين، حيث تنتظر السلطات الألمانية وصول دفعات من اللاجئين عبر محطات القطار في فرانكفورت وتورينغن، وقد تجمع مئات المتطوعين لمساعدة اللاجئين وتقديم المساعدة لهم.
وواجهت اللاجئين في مسيرتهم نحو الأراضي الأوروبية عدة حوادث، كما وجهت انتقادات للحكومات الأوروبية لعدم قدرتها على التعامل مع أزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.وقال مسؤول في منظمة العفو الدولية "بعد أمثلة لا تحصى من التعامل المخزي مع اللاجئين والمهاجرين من قبل الحكومات الأوروبية، فإننا نرى أخيرا قليلا من الإنسانية هو أمر يبعث على الارتياح. ولكن الأمر لم ينته بعد، سواء في المجر أو في أوروبا". وبلغت الأوضاع في المجر مستوى يفوق قدرات السلطات المجرية على السيطرة عليها بعدما وصلها خلال آب/اغسطس الماي أكثر من 50 ألف مهاجر يرغب معظمهم في الذهاب إلى ألمانيا ودول أخرى في أوروبا الغربية.
برنامج الحقيقية بحث هذا الموضوع مع الباحث في القانون الدولي الإنساني ياسر محمد العبيدي، تجدون نص الحوار في الرابط اعلى الصفحة.