موسكو، سبوتنيك
كتب السيناتور الروسي على صفحته في الفيسبوك، اليوم: "من المحتمل أن هذا هو هدف أحد اللاعبين الداخليين أو الخارجيين في ساحة الأحداث المولدوفية، تفجير الوضع وفقا للسيناريو الأوكراني، وبالتالي تحقيق عدة أهداف، منها تحويل مشكلة ترانسنيستريا إلى "مسألة ساخنة" والحصول على رد فعل روسي والتغلب على الانشقاق في المجتمع مع تثبيت توجهه الغربي، بقصص الرعب من سلسلة " الروس قادمون!".
وذكر كوساتشوف، أنه في حال تكرار خبرة "الثورة الأوكرانية" فإن المسائل لن تزول بل ستتفاقم. وأكد كوساتشوف في ذات السياق، على أن ما يحدث حاليا في مولدوفا قد أدى إلى توحيد الناس من ذوي وجهات النظر المعارضة، تماما، وذلك يدل على أن الناس، بالفعل، يريدون التغيير.
هذا وانطلقت في العاصمة المولدوفية كيشناو، يوم الأحد الماضي، احتجاجات شارك فيها ممثلون عن تجمع المنصة المدنية "ديمنيتاتيه سي اديفار" (الكرامة والحقيقة)، وأعضاء أنصار حزب "مولدوفا بيتنا" "الكتلة الحمراء"، واستمرت الاحتجاجات لمدة تسع ساعات، وشارك فيها ما يقرب من 40 ألف متظاهر، حسب بيانات وزارة الداخلية المولدوفية، بينما تشير بيانات المنظمين إلى أن منطقة الاحتجاجات، شهدت حضورَ أكثر من 100 ألف شخص.