وأشار هاموند، في حديث له أمام لجنة الشئون الخارجية في البرلمان البريطاني، مساء الأربعاء ، إلى "تصريحات روسية حول استعداد الأسد لإجراء انتخابات مبكرة، وتقاسم السلطة مع المعارضة".
وفي تعليق منه على تلك التصريحات، قال الوزير البريطاني "هذا الشيء لا يمكن قبوله، والمجتمع الدولي لا يرحب بوجود رئيس كبشار الأسد، الذي ارتكب مجازر في حق سوريا".
وطلب "هاموند" من روسيا وإيران أن تستخدما تأثيرهما الكبير للضغط على نظام الأسد، موضحاً أن "روسيا وإيران بإمكانهما اليوم أن يتصلا بدمشق، ويغيرا مستقبل الوضع الراهن في سوريا".