أعلنت جريدة "الأخبار"، اليوم الجمعة 11 أيلول/سبتمبر، عن التوصل إلى القرار بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والقاهرة بعد زيارة رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك إلى مصر، حيث التقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن الجدير بالذكر أن دمشق كانت قد استدعت سفيرها من القاهرة في عام 2012، بعد قيام مصر بسحب سفيرها
واتفق الجانبان على عودة السفراء واستئناف العلاقات الدبلوماسية بالكامل. وأعربت القاهرة عن استعدادها لتعيين قنصل دائم في سوريا، الدبلوماسي في السفارة المصرية في بيروت أحمد حلمي.
ووفقا لمصدر الجريدة، فإن مملوك عقد لقاءات إيجابية مع كبار الضباط في الجيش المصري. وناقش الجانبان مسألة المعركة المشتركة ضد الإرهاب الدولي، وأهمية الدور المصري في حل الأزمة السورية وجهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لمعالجة الأزمة السورية وإجراء "جنيف 3".
وأشارت الجريدة إلى أن الدبلوماسيين المصريون أكدوا لرئيس مكتب الأمن القومي على أن القاهرة لا ترى حلا للأزمة السورية إلا بالوسائل السياسية، ويعتقدون أن البلدين يواجهان عدوا مشتركا يتمثل بـ"الإخوان المسلمين"، بدعم من تركيا ويشكلون خطرا على مصر أكثر من سوريا.
وأشار الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء مع قناة "المنار" اللبنانية، يوم 25 آب/أغسطس، إلى أن العلاقات بين سوريا ومصر تحققان التوازن في الساحة العربية، كما أن سوريا تجد نفسها في خندق واحد مع الجيش والشعب المصريين في مواجهة الإرهاب.