دمشق — سبوتنيك — نور ملحم
وأكد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، أن "جيش الإسلام" شن هجوماً، منذ 72ساعة، على مواقع وحواجز الجيش العربي السوري، ولكنه لم يتمكن من تحقيق تقدّم يذكر، لافتاً إلى أن جميع ما يتداول ضمن بعض وسائل الإعلام، هو نوع من التضليل الإعلامي، لإضعاف عزيمة الجيش العربي السوري وسكان المنطقة.
ونفى المصدر خبر استيلاء "جيش الإسلام" على السجن المركزي في عدرا، بشكل كامل، مؤكداً، أن "هذا الكلام عار عن الصحة، فالمسلحين بدأوا هجومهم، يوم الأربعاء، على السجن الذي يقع في ضواحي العاصمة، واستولوا على مبنيَين في قسم النساء وهو خالي من المساجين ، كما قام عناصر من الجيش العربي السوري بالتصدي لهم وقتل المدعو عبد الرحمن الشامي الملقب بالنقيب أبو محمد، والمجموعة التي رافقته بدخول المبنيين، كما تم قتل المدعو أبو مالك، وهو إعلامي يتبع لجيش الإسلام.
كما قام الجيش العربي السوري بقطع إوستراد دمشق الدولي بسبب اشتداد القتال في الصباح الباكر من نقطة مشفى الشرطة —جسر الضاحية، وصولاً إلى مفرق بلدة دوما، بسبب استهداف المسلحين للسيارات التي تسلكه.
من جهة ثانية، استهدف "جيش الإسلام" منطقة ضاحية الإسكان العسكري، أو ما يطلق عليها "ضاحية المجد "، الواقعة بالقرب من مخيم الوافدين بالريف الشرقي لمحافظة دمشق، بقذائف الهاون.
مصادر أهلية من منطقة ضاحية الإسكان العسكري أكدت، لـ"لسبوتنيك"، بأن مسلحين من "جيش الإسلام" استهدفوا منطقة الضاحية، التي تبعد نحو 14 كيلومتراً عن مدينة دمشق، ما أدى إلى إصابات عديدة بين أهالي المنطقة، بالإضافة إلى الأضرار المادية الكبيرة في أرجاء المنطقة.
وأفادت المصادر، عن عملية نزوح للأهالي من المنطقة، وسط معارك مستمرة بين "جيش الإسلام" والجيش العربي السوري والقوى الرديفة للجيش التي تعرف بـ"الدفاع الوطني ".