وقال بيبين: "في الأشهر الأخيرة، جاء العديد من ممثلي الولايات المتحدة والعالم العربي إلى موسكو من أجل إيجاد حل لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سورية منذ أربع سنوات، وفي نفس الوقت لم يذهب أحد إلى واشنطن بحثا عن التعليمات والتوجيهات من جانب باراك أوباما، نحن وبعض حلفائنا العرب نفضل موسكو لحل مثل هذه المسائل".
ووفقا للسياسي، إن الحرب الأهلية في سورية أدت إلى تدفق هائل للاجئين، الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، وهناك سببان رئيسيان لهذا: "أولا، الولايات المتحدة فقدت نفوذها في حل هذه المشاكل، وفي الوقت نفسه ازداد دور فلاديمير بوتين وآية الله علي خامنئي، إلى حد أنهما سيقرران نتيجة الصراع السوري، ثانيا، الاتحاد الأوروبي ببساطة لايستطيع التوصل إلى قرار بشأن الحد أو السيطرة على تدفق اللاجئين".
ويعتقد بيبين أن نفوذ القوى في المنطقة والعالم يتغير باستمرار، ولهذا السبب أصبحت موسكو ذات شعبية لاستضافة المحادثات. وأضاف: "بعد فترة وجيزة من تخلي أوباما عن تهديداته لسورية بخصوص "الخطوط الحمراء"، أدركت المملكة العربية ودول عربية أخرى أنها لم تعد قادرة على الإعتماد على أمريكا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن روسيا-بوتين والصين بدأتا تحلان محل الولايات المتحدة الأمريكية".