وقال كوناشنكوف: "طائرات النقل العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أرسلت إلى مطار " اللاذقية" في سورية مساعدات إنسانية أخرى، من المواد الضرورية و الغذائية للسكان المدنيين، ومعدات مخصصة لبناء مخيمات يمكنها استيعاب أكثر من 1000 لاجئ".
و أشار ممثل وزارة الدفاع، أن طائرات "رسلان 124 " أوصلت إلى سورية عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية وهي: فرشات و بطانيات و أسرة و مواقد لتدفئة الخيام، مطابخ لطهي الطعام و صهاريج لنقل المياه.
وأضاف كوناشنكوف:" أنه تم إيصال إلى اللاذقية عشرة أطنان من المواد الغذائية، التي يمكن تخزينها لفترة طويلة في الأجواء الحارة: حبوب، معلبات، حليب مجفف، أغذية أطفال. مشيرا إلى أن جميع المساعدات الإنسانية تم تسلميها للسلطات المدنية لتوزيعها لاحقا على المدنيين، الذين فقدوا منازلهم و المتضررين من جراء القتال الدائر هناك."
وبدوره أعلن محافظ اللاذقية اللواء محمد خضر السالم، أن طائرتي مساعدات روسيتين وصلتا إلى مطار اللاذقية محملتين بـ 80 طناً من المواد الإغاثية، مبيناً أن الطائرتين سلكتا طريقاً سمحت به الدول الصديقة كون بعض الدول رفضت السماح لطائرات المساعدات الروسية بالعبور فوق أجوائها.
وقال السالم، في تصريحات صحفية، إن "الطائرتين تحملان مواد إغاثية تضم خياماً وأغطية وفرش ومواد غذائية ومعلبات غذائية للمهجرين من المناطق الساخنة والذين يسكنون حالياً بمراكز الإيواء".
وأضاف ان المساعدات مهداة من الشعب الروسي، وتم تسليمها إلى الهلال الأحمر السوري وسيتم توزيعها على المحافظات المحتاجة.
يذكر أن الأزمة في سوريا قد دخلت عامها الخامس، وكانت قد بدأت بتظاهرات سلمية في آذار/مارس 2011، ثم ما لبثت أن تحولت إلى نزاع مسلح. وقد أودى هذا النزاع، بحسب معلومات الأمم المتحدة، بحياة أكثر من 250 ألف شخص.