وقال أويحيى، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن "إعادة هيكلة جهاز المخابرات في الجزائر أمر فرضته ظروف المرحلة ليس إلا، وليس هناك أية نية للرئيس بوتفليقة في تحكيم هذا الجهاز".
وكان بوتفليقة قد قرّر إلحاق عدد من الهياكل التابعة بجهاز المخابرات بقيادة أركان الجيش كشرطة الجيش، كما أمر بحل مديرية مراقبة الإعلام التابعة للاستخبارات.
ونفى أويحيى وجود خلافات بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وجهاز الاستخبارات قائلاً "لا يوجد أي صراع بين الرئيس والاستخبارات أو صراع في أعلى هرم السلطة"، مؤكداً أن "كل ما يقال بهذا الشأن هو مجرد تحاليل إعلامية".
كما كذّب أويحيى ما يتم تداوله في بعض الصحف بشأن ما تعتبره أطراف سياسية ووسائل إعلام "محاولة الرئيس بوتفليقة تفكيك جهاز الاستخبارات، على خلفية والتغييرات التي أجراها خلال العامين الأخيرين على الجهاز وهياكله الداخلية والإقالات التي مست عدداً من رموزه".
وبدا أويحيى عن انزعاجه من حدة تناول الصحف ووسائل الإعلام للقضايا والمعلومات المتعلقة بجهاز الاستخبارات، واصفاً ذلك بـ "الأمر الخطير"، واعتبر أن "تداول معلومات أمنية حساسة في وسائل الإعلام أمر خطير، واعتقد تناول الإعلام لقضية الاستخبارات والجيش بحاجة الى مراجعة".
كانت عدة صحف جزائرية بدأت منذ فترة في تناول موضوعات تتصل بجهاز الاستخبارات، وذكرت أن "هناك صراعات بين الرئيس بوتفليقة جهاز الاستخبارات".