00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
09:17 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
22 د
المقهى الثقافي
10:43 GMT
17 د
عرب بوينت بودكاست
11:36 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مرايا العلوم
المعالجة البصرية في الدماغ والقدرة على فصل الأشياء
18:34 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

خامنئي يتخذ موقفاً صارماً بشأن الاتفاق"الشامل" مع الولايات المتحدة

© AFP 2023 / KHAMENEI.IRآية الله علي خامنئي
آية الله علي خامنئي - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
وضع موقف قائد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي الصارم بشأن "خطة العمل المشترة المتكاملة" مع الولايات المتحدة، المحللين السياسين في حيرة من أمرهم، فمنهم من تسائل، هل الزعيم الروحي الإيراني مع الخطة أم ضدها؟

بقلم: عماد ابشيناس

الساسة والخبراء بالشأن الإيراني والشرق الأوسط يعرفون الزعيم الأعلى الايراني كسياسي ذو خبرة وبصيرة، وهو شخصية دينية كبيرة، وبأنه لا يدلي ببيانات حادة، معتمداً على عاطفته، فلو كان آية الله خامنئي ضد المفاوضات أو "الخطة الشاملة المشتركة"، فمن المؤكد أن يعلن عن ذلك، وبالتالي تغيير مسار الأحداث بأكملها.

وجرت العادة بأن لا يتدخل المرشد الأعلى مباشرة في النزاعات السياسية الداخلية أو المشاكل الأخرى، كما إنه ينظر إلى تصريحاته، بالنسبة لمجموعة معينة من الناس، كرأي شخصي، وليس كأمر أو حكم يقوم على الشريعة الإسلامية، وأحيانا القانون.
وعادة، فإن تصريحات المرشد هي مجرد توصيات للسياسيين والجمهور، للتحذير من الإجراءات والخطوات الخاطئة والمتهورة.

الجميع يعلم أن السبب الرئيسي لمشاركة ايران في المفاوضات مع مجموعة "5 + 1"، كان ولا يزال البحث عن الحل لمسألة رفع العقوبات وحماية المصالح الوطنية.

أود أن ألفت انتباه القراء إلى مسألة "المصالح الوطنية"، لأن بعض جوانب هذه القضية الحساسة هي فوق مصالح النظام الحاكم في الجمهورية الإسلامية، وهي غير قابلة للمساومة.
وفي محاولة لفهم الأهداف التي وضعتها لنفسها إيران، فمن السهل أن نفهم أن هذا البلد الموضوع في خانة "الأعداء السياسيين"، سعى إلى ضمان الأمن والدفاع عن النفس.

على سبيل المثال، وبالعودة إلى حرب العراق مع إيران، فإنه من المعلوم أنه ليس فقط العراق هاجم إيران، بل جميع الدول العربية الخليجية اشتركت في الحرب، وقدمت الدول الغربية والولايات المتحدة دعماً قوياً للعراق آنذاك..واليوم، فإن السلطات السعودية تصرح علناً، أنها تنفق مليارات الدولارات على شراء أحدث الأسلحة لمحاربة إيران، وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي رسمياً أن بلاده وضعت استراتيجية للتعامل مع إيران، والرئيس الأميركي ما زال يدعي أنه يدرس خيار التدخل العسكري في إيران، حتى ولو كانت مسألة التنفيذ لـ"خطة العمل الشاملة"، سارية المفعول.

قبل أيام قليلة، فإن رئيس الولايات المتحدة، وبدلاً من وقف وإدانة ملك المملكة العربية السعودية لدعمه "تنظيم القاعدة" و"داعش" والمتطرفين من "بوكو حرام" وغيرهم من الإرهابيين، وانتهاكه العدالة الدولية والقوانين والأنظمة الإنسانية، بسبب قتل مواطنين يمنيين أبرياء، أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها مرة أخرى لإعطاء المملكة بضعة مليارات من الدولارات وأنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل، للاستمرار بقتل الأبرياء في اليمن.

إن موقف الولايات المتحدة في العراق وسوريا، وبدلا من الضغط على السلطات التركية ووقف الهجوم على المقاتلين الأكراد (الذين يقاتلون الإرهابيين من داعش ببسالة)، فانها تدعم علناً الإجراءات التركية.
ويبدو أن الولايات المتحدة تأمل بالذهاب إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي، مع حفظ القدرة على الابتزاز، وبالتالي الضغط على إيران وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية.

ولهذا، فإنها اختارت تكتيك الرفع التدريجي للعقوبات، بحيث أنه في حال إذا كان هناك شيء ليس على ما يرام، فمن الممكن مرة أخرى فرض العقوبات على إيران.

ووفقاً للخطة الموضوعة من قبل الأميركيين، يتم تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية جمع جميع المعلومات التفصيلية حول المنشآت العسكرية، إذا لزم الأمر، لمعرفة أين توجه الضربات المباشرة.

ولذلك، فإن سياسة إيران الإقليمية في الشرق الأوسط مرتبطة فقط بالأمن القومي، وفي حال لو أن إيران لا تساعد في مكافحة الإرهابيين في سوريا والعراق، الذين ترعاهم المملكة العربية السعودية، فإن هؤلاء الإرهابيين سوف يتجهون الى حدود ايران وتصبح المعركة مع إيران نفسها.

وإذا لم تقم ايران ببناء حصن دفاعي في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن، فمن المؤكد أن تتعرض لهجوم من قبل إسرائيل أو المملكة العربية السعودية وحلفائها.

وهذه هي الأسباب التي استند عليها آية الله علي خامنئي، وجعلته يتخذ موقفاً حازماً للغاية، وطالب بتوضيح سريع لجميع المسائل المتعلقة بـ"خطة العمل الشامل والمشترك".

(هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала